المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

الطلاق آخر ضحايا كورونا

صورة
  ارتفعت نسب  الطلاق  فى العالم وساءت أحوال الحياة الزوجية بسبب كورونا .. وكان  الرئيس ترامب  آخر الضحايا ليس بسبب كورونا ولكن لأن زوجته طلبت  الطلاق  بعد أن خسر الانتخابات أمام بايدن. لقد خرجت أرقام كثيرة من عدد من الدول تؤكد أن نسب  الطلاق  ترتفع، وأن معدلات الزواج تتراجع.. وأن السبب فى ذلك حالة الانفصال النفسى والعاطفى التى أصابت الملايين من البشر.. إن بقاء الناس فى بيوتهم والسجن الاختيارى الذى فرضته كورونا عليهم أدى إلى ظواهر نفسية وسلوكية أخطرها  غياب الألفة  و  التباعد الجسدى والروحى  حتى إن المصافحة أصبحت شيئا مرفوضا خوفا من انتشار العدوى. إن المشكلة ليست فى مواجهة كورونا الآن، ولكن أمام توابعها بعد ذلك أمام حالات  التبلد فى المشاعر  وربما أدى ذلك إلى ارتفاع نسب  الطلاق  وتراجع الرغبة فى الزواج.. وهذه الظواهر لن تكون قاصرة على شعب من الشعوب، ولكنها يمكن أن تمثل حاجزا نفسيا وجسديا أمام الملايين من البشر على امتداد الكرة الأرضية.. إن المطلوب الآن من علماء النفس أن يدرسوا جميع الظواهر السلبية التى س...

ويبقى الشعر

  لا تنتظرْ أحد فلن يَأتى أحَدْ. لم يَبقَ شَيءٌ غيرَ صَوتِ الريّح ِ والسَّيفِ الكـَسيح. ووَجْهِ حُلم ٍ يَرتعدْ. الفارسُ المخدوع ألقى تاجَهُ وَسْط الرّياح وعَادَ يَجْرى خائِفا وَاليَأسُ بالقلـْبِ الكـَسِـير قـَد اسْـتبَدْ صُورٌ عَـلـَى الجْدران ترصُدُها العُيونُ وكلـَّما اقـْتربَتْ. تـُطلُّ وتـَبتـَعِدْ. قـَدْ عادَ يَذكرُ وجهَهُ والعَزمُ فى عَيْنيهِ والأمجادُ بَيْنَ يديـِه والتـَّاريخُ فى صَمتٍ سَجدْ الفـَارسُ المخْدوعُ فى ليل الشـّـتاءِ يَدورُ مذعُوراً يفتـّشُ عَنْ سَندْ يَسْرى الصَّقيعُ عَلـَى وُجُوهِ النـَّاس ِ تنـُبتُ وحشة فى القـَلـْبِ يفزعُ كـُلُّ شَىء فى الجسَدْ فِى ليْلةٍ شتـْويَّةِ الأشبَاح ِ عَاد الفـَارسُ المخْدوعُ منكـَسِراً يَجرُّ جَوادَهُ جُثــَثُ اللـَّيـالِى حَوْلـَه غيَر النـَّدامةِ مَا حَصدْ تَركَ الخيـُولَ تفـِرٌّ مِنْ فرسَانِها كانت خـُيولكَ ذاتَ يَوم ٍ كالنـُّجوم بـِلا عَددْ أسرَفتَ فِى البَيع الرَّخيص ِ وَجـِئتَ تـَرجُو مِنْ أعاديـِكَ المَدَدْ بـَاعُوك فى هَذا المزَاد فكيفَ تسْمعُ زَيفَ جَلادٍ وَعَدْ؟! الفـَارسُ المخدوع ُ ألقـَى رأسَهُ فوقَ الجدَار وكلُّ شَىءٍ ...

في كل يوم

 فِى كُلِّ يومٍ سَوَف تَنْبتُ مِنْ جبينكَ زَهرةٌ بيضاءُ حولَ عَبِيِرها يتجمعُ الأحبابْ فِى كلِّ رُكنٍ سَوْفَ تَنثُرُ عِطْرَها بَيْنَ المساجدِ والكنائسِ والقبابْ ترْوِي لُكلِ العابرينَ حِكَايةً عنْ عاشقٍ يوماً أحَّب بلادَهَ مِنْ أَجلِها وَهَبَ الحياةَ وفارقَ الْأَصْحَابْ نَمْ فِى ثَرَاهَا سَوْفَ يُشْرقُ مِنْ رفاتكَ ذَاتَ يومٍ طًيفُ فَجْرٍ غَابْ وَنَرَاكَ فِى الْأُفقِ البَعِيدِ مُحَلِّقًا فَوقَ الْمَدَائِنِ والشَوَاطِئِ والسَّحَابْ الأَرْضُ لَا تَنْسى دِمَاءَ خُيُولِها والَخْيلُ إنْ رَحَلَتْ يَظَلُ صَهِيُلهُا فِى ُكلِّ أَرْضٍ لَيْسَ يَطْوِيَه الغِيابْ يَتَجَاوَزُ الأْوَطَاَنَ والأزْمَانَ والأَلْقَابْ مَا كٌنْتَ إِنْسَانًا يُوَاجِه رَجْفَةَ النبضِ الْمُسَافِرِ فِى الضلُوعِ وُكُنْتَ قَلْباً فِى مَلَاكٍ لَمْ يُفُكِّرْ فِى فُرَاقٍ أَوْ وَدَاعٍ أَوْ جزاءٍ أو ثوابْ لَمْ تَذْكُر الأَبْنَاءَ حِينَ وَقَفْتَ فِى جَلَدٍ تُعِيدُ النَّبْضَ فِى قَلْبٍ مُصَابْ لَمْ تذكر الأمَ الحَزِينةَ كُنْتَ تَعْلَمُ كَيْفَ تَنِزفُ فِى الوَدَاعِ دُمُوعَهَا فِى فُرقِة الأحبابْ لَمْ تذكُر الأَحْلَامَ حِيَن رَأَيْتَ...

وناسة

 نحن فى حاجة لمن يؤنس وحدتنا فى كل مراحل العمر فى طفولتنا نحتاج إلى الحنان وفى شبابنا يؤنسنا الدفء وحين تطل مواسم الخريف نبحث عن الحنين وليس الحنان.. إن الحنين موسم الخريف لأننا تستعيد ذكريات عمر رحل وتتمنى لو أن الزمان عاد بنا للوراء مرة أخرى